أعلنت تونس، الأربعاء، أنها ستبدأ اعتبارا من 4 مايو المقبل تخفيفا تدريجيا للقيود التي فرضتها لاحتواء تفشي فيروس «كورونا»، وذلك بعدة قطاعات من بينها النقل العام والمهن الصغرى وأشغال البناء والصناعات الغذائية، إضافة للخدمات الإدارية العامة.
الفتح التدريجي يأتي بينما تقول الحكومة التونسية إنها سيطرت على الموجة الأولى من الجائحة وتفادت 25 ألف إصابة و1000 وفاة. وحتى الآن أعلنت تونس إصابة 975 بالفيروس ووفاة 40 شخصا، بحسب «رويترز».
وقالت لبنى الجريبي، الوزيرة المكلفة بالمشاريع الكبرى، في مؤتمر صحفي، إن محلات الملابس والمراكز التجارية الكبرى ستفتح أبوابها في 11 مايو. وبدأت تونس منذ شهر مارس حجرا صحيا وأعلنت حظر التجول لتفادي تفشي الفيروس، خصوصا أن البنية الصحية للبلاد ضعيفة، إذ يوجد نحو 500 آلة تنفس اصطناعي في كامل البلاد.
وقال وزير الصحة عبداللطيف المكي: «سيطرنا على الموجة الأولى من الجائحة لكن ذلك يبقى هشا ونحن لسنا بمنأى عن موجة ثانية، لا قدر الله». وأعلن وزير التربية، محمد الحامدي أن السنة الدراسية انتهت باستثناء لتلاميذ البكالوريا فقط.
وقالت الجريبي إن خطة الرفع التدريجي للحجر ستكون على عدة مراحل وستستمر حتى يونيو المقبل، وسوف تهدف إلى إعادة الاقتصاد تدريجيا والسيطرة على الجائحة في نفس الوقت.
تعليقات