نفذت القوات البحرية المصرية «عملية برمائية كاملة بإحدى مناطق البحر المتوسط، وذلك بإشتراك حاملة المروحيات جمال عبد الناصر ومجموعتها القتالية، التي شملت الفرقاطات طراز «جو ويند» وطراز «بيري» ولنشات صواريخ، إضافة إلى إحدى الغواصات الألمانية الحديثة طراز «209» وعدد من وحدات مكافحة الغواصات وعناصر متعددة من القوات الخاصة البحرية، بحسب بيان على الصفحة الرسمية للناطق باسم القوات المسلحة المصرية.

وذكر البيان أن «التدريب شهد اشتراك القوات الجوية، الذي جاء متمثلاً في اشتراك الهليكوبتر الحديثة طراز« كاموف» وطائرات (الأباتشي) وطائرات (f16)، إضافة إلى الطائرات طراز (شينوك) في ظل الوقاية المحققة من عناصر الدفاع الجوي واشتراك مجموعات قتالية من قوات المظلات والصاعقة، إضافة إلى مجموعة قتالية خاصة من قوات المنطقة الشمالية العسكرية».

وأضاف الناطق أن التدريب تميز «بالتنوع في أساليب القتال مع الاستخدام لجميع عناصر العملية البرمائية سواء من حيث التخطيط والتنفيذ المتقن لجميع الأفرع الرئيسية والتشكيلات التعبوية والقوات الخاصة، الذي عكس بصورة واضحة إمكانات أجهزة القيادة العامة للقوات المسلحة في الإشراف والقيادة والسيطرة على هذا النوع من التدريبات المعقدة على المستوى الإستراتيجي والتعبوي والتكتيكي، الذي يتطلب تنسيقات على كافة المستويات».

كما شهد التدريب قيام عدد من «الفرقاطات وطائرات الهليكوبتر طراز (SH-2G) بتنفيذ إطلاقات ناجحة من التوربيدات المضادة للغواصات في إطار قيامها بمهامها القتالية وعملها كستائر حماية قريبة وبعيدة لتشكيل العملية البرمائية ضد تهديد الغواصات».

وشهد التدريب حضور الفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية، والفريق أحمد خالد قائد القوات البحرية وعدد من كبار قادة القوات المسلحة.