توقع وزير الدفاع الأميركي، مارك إسبر، اليوم الخميس، «شن الفصائل الموالية لإيران في العراق هجمات جديدة على القوات الأميركية»، وقال «سنجعلهم يندمون» عليها، وذلك بعد مهاجمة السفارة الأميركية في بغداد ومقتل أميركي في كركوك.
ولفت وزير الدفاع الأميركي إلى أن بلاده تتعرض لـ«استفزازات» منذ أشهر، وأوضح: «أعتقد أنهم يمكن أن يقدموا على فعل شيء، وسيندمون على ذلك على الأرجح، فنحن جاهزون للدفاع عن أنفسنا، ومستعدون لصد أية تصرفات سيئة أخرى من هذه الجماعات التي ترعاها وتوجهها وتمولها جميعا إيران»، حسب وكالة «فرانس برس».
اقرأ أيضا ترامب: إيران دبرت الهجوم على السفارة الأميركية في بغداد
وأكد أن بلاده «ستتخذ إجراءات وقائية لحماية القوات الأميركية ولحماية الأرواح الأميركية»، حال علمها بالتحضير لهجمات أخرى في العراق، ودعا الحكومة العراقية إلى بذل المزيد لحماية القوات الأميركية.
واقتحم الثلاثاء آلاف المحتجين العراقيين السفارة الأميركية في بغداد وهتفوا «الموت لأميركا» بسبب هجمات جوية أميركية على قواعد لـ«حزب الله» العراقي الموالي لإيران في شمال العراق، أسفرت عن مقتل 25 مقاتلا، وذلك ردا على استهداف قاعدة عسكرية أميركية في كركوك.
بدوره، شدد قائد الأركان الأميركي، الجنرال مارك ميلي، على أن السفارة الأميركية في بغداد محمية بشكل جيد، وأضاف أن المتظاهرين «أثاروا الكثير من الدخان للفت الانتباه» لكن «نحن متأكدون تماما أن السفارة آمنة، وأنه من غير المرجح إلى حد كبير أن يتمكن أي كان من اقتحامها».
.. وأيضا انسحاب متظاهري «الحشد الشعبي» من محيط السفارة الأميركية في بغداد
وقال ميلي إن هجوم كتائب «حزب الله» على قاعدة كركوك كان هدفه «قتل أميركيين»، مضيفا أن «إطلاق 31 قذيفة ليس إطلاق نار تحذيريا، بل هدفه التسبب في أضرار والقتل».
وانسحب المتظاهرون، أمس الأربعاء، من محيط السفارة الأميركية بعد يومين من الاقتحام، لكن الحزب المستهدف هدد بالانتقام.
تعليقات