نقلت وكالة أنباء «رويترز» عن التلفزيون الرسمي في الجزائر، اليوم السبت، إن «الرئيس عبد المجيد تبون عين عبد العزيز جراد رئيسا للوزراء».
وجراد دبلوماسي سابق ويُدرِس العلوم السياسية في جامعة الجزائر.
وواصل جزائريون، أمس الجمعة، مظاهراتهم المطالبة برحيل كل رموز النظام، الجمعة، لليوم الـ45 على التوالي، في التجمع الأسبوعي الأخير لهذا العام، والثاني منذ تسلم الرئيس الجديد، عبد المجيد تبون، مهامه في 19 ديسمبر الجاري، لكن أعدادهم كانت أقل من الأسابيع الماضية.
وبعد نحو ساعة من انتهاء صلاة الجمعة، بدت التعبئة «الأضعف» منذ بدء الحراك الشعبي غير المسبوق الذي يطالب منذ 22 فبراير بإسقاط «النظام»، وأعرب المتظاهرون عن شعورهم بالغضب من جهة، وعن تصميمهم من جهة أخرى على مواصلة التحركات، حسب «فرانس برس».
اقرأ أيضا محتجو الجزائر يتظاهرون للأسبوع 44 على التوالي
ورُفعت خلال التظاهرة صورًا لعبان رمضان، وهو أحد القادة التاريخيين لجبهة التحرير الوطني التي أُنشئت ضد السلطة الاستعمارية الفرنسية، واغتيل في مثل اليوم قبل 62 عامًا.
وبدا الجزائريون صباح الجمعة قبل التظاهرة، منقسمين حول مصير حراكهم، فبعضهم أبدى تصميمه على مواصلة التظاهرات، فيما بدا أخرون مترددين أو خائبي الأمل، أما البعض الآخر فأعربوا عن تأييدهم للحوار أو لاعتماد أساليب جديدة للاحتجاج، حسب «فرانس برس».
تعليقات