أكدت الإدارة الأميركية إرسالها محققين إلى السعودية والإمارات، بعد ورود تقارير عن ظهور أسلحة في حوزة مسلحين باليمن، صدّرتها واشنطن لبلدان التحالف العربي.
وذكرت الخارجية الأميركية في رسالة نشرتها «سي إن إن» أمس الثلاثاء أن «الأجوبة غير الكافية والمتكررة» من الرياض وأبوظبي عرقلت سير التحقيق الذي فتحته وزارتا الخارجية والدفاع على خلفية نشر الشبكة الأميركية في فبراير الماضي، تقريرا كشف بيع مدرعات أميركية الصنع لجماعات مسلحة في اليمن، ولمقاتلين مرتبطين بتنظيم «القاعدة»، وعناصر انفصاليين وآخرين متحالفين مع جماعة الحوثيين.
اقرأ أيضا: بالفيديو.. العسل اليمني يعاني من مرارة الحرب
وأعلنت في الرسالة أن وفدا مشتركا من الوزارة والبنتاغون زار الإمارات في الفترة من 15 إلى 21 سبتمبر الماضي؛ للتأكد من مصير هذه العربات التي استخدمت في نهاية المطاف ضد قوات الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، وثمة خطط لإجراء زيارة مماثلة إلى السعودية حتى نهاية الشهر الجاري.
وتنص الرسالة على أن هاتين الزيارتين تأتيان بهدف «الاطلاع على الرواية الكاملة حول الظروف المحيطة بهذه المعدات وأي خرق محتمل للاتفاقات» المبرمة بين واشنطن، وحليفتيها الخليجيتين الرياض وأبوظبي.
تعليقات