أعلن البنتاغون، الخميس، أنه واثق من أن التحقيق الدولي الذي يجري في السعودية قادر على التوصل إلى تحديد الجهة المسؤولة عن الهجوم الذي استهدف الأسبوع الماضي منشأتين نفطيتين سعوديتين، حسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وردا على سؤال حول مصدر الضربات الصاروخية التي استهدفت المنشأتين التابعتين لشركة «أرامكو»، لم يتهم الناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية جوناثان هوفمان إيران مباشرة، مؤكدا أن الولايات المتحدة تنتظر أن تعلن السعودية الجهة المسؤولة عن الهجمات.
وأضاف: «كل المؤشرات التي لدينا تفيد بأن إيران مسؤولة بطريقة ما عن الهجوم»، متابعا: «نحن على درجة كبيرة من الثقة بأننا سنحدد الجهات المسؤولة عن كل ما حصل بدقة.. لكننا سنواصل العمل مع السعوديين لبلوغ هذه النقطة». وتعقيبًا على سؤال حول رد الإدارة الأميركية على الهجوم، اكتفى هوفمان بالقول إن «هذه القرارات لم تتخذ بعد».
خفض التوتر
بدوره، قال الناطق باسم هيئة الأركان الأميركية الكولونيل بات رايدر، إن أي قرار لم يتخذ بشأن إرسال تعزيزات عسكرية إلى المنطقة التي شهدت في مايو تعزيز الولايات المتحدة وجودها، بعدما اتهمت واشنطن طهران بالتحضير لهجمات «وشيكة» ضد المصالح الأميركية.
اقرأ أيضا: بومبيو: هجمات «أرامكو» مصدرها إيران.. والحوثيون يهددون بضرب الإمارات
وقال رايدر: «في الوقت الراهن ليس لدينا ما نعلنه في ما يتعلق بتعديل القوات أو زيادتها». وأكد رايدر أنه «من دون التقليل من طبيعة الهجوم على المنشأتين النفطيتين وتداعياته على السوق العالمية للطاقة، يجب أيضا التريث للنظر في ما نتحدث عنه وهو هجوم استهدف منشأتين مدنيتين في بلد أجنبي». وتابع: «هدفنا هو منع نشوب نزاع في الشرق الأوسط»، مكملا: «لقد قلنا ذلك مرارا، ولقد قاله الرئيس والوزير.. لا نريد نزاعا».
تعليقات