قال بيان للرئاسة التونسية، أمس الجمعة، إن الرئيس الموقت محمد الناصر مدد حالة الطوارئ في عموم البلاد لمدة شهر.
وفجر انتحاريان نفسيهما في هجومين منفصلين على الشرطة في تونس في يونيو، لكن الوضع الأمني تحسن منذ أن فرضت السلطات حالة الطوارئ لأول مرة في نوفمبر 2015 في أعقاب مقتل العشرات في هجمات لمتشددين في ذلك العام.
وتحارب تونس جماعات متشددة تنشط في مناطق نائية قرب الحدود مع الجزائر منذ أن أطاحت انتفاضة بالرئيس زين العابدين بن علي في العام 2011. كما أجج ارتفاع معدلات البطالة الاضطرابات في السنوات الأخيرة. وبعد وفاة الباجي قائد السبسي، أول رئيس منتخب بشكل حر وديمقراطي والذي ساعد في قيادة الانتقال الديمقراطي بالبلاد بعد انتفاضة 2011، تحدث التونسيون عن مواصلة المسيرة.
تعليقات