وصل وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الثلاثاء إلى العاصمة العراقية في زيارة لم يعلن عنها مسبقاً وتأتي وسط تصعيد في المنطقة بين الولايات المتحدة وإيران، بحسب ما قال مصدر حكومي عراقي لوكالة «فرانس برس».
وأوضح المصدر -الذي طلب عدم كشف هويته نظراً لحساسية الزيارة-، أنّ «بومبيو سيلتقي خلال زيارته رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي».
وذكرت «فرانس برس»، أن «وزير الخارجية الأميركي وصل بغداد آتيًا من فنلندا بعدما ألغى زيارة كان مقرراً أن يقوم بها إلى ألمانيا بسبب مسائل ملحّة».
وأشارت الوكالة إلى أن «الزيارة هي الثانية لبومبيو إلى بغداد منذ بداية العام، وسط ازدياد التوتر في المنطقة بين الولايات المتحدة وخصمها اللدود إيران، بعد عام من انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي مع طهران».
ولفتت الوكالة إلى أن «الزيارة تأتي بعد يومين من إرسال واشنطن لحاملة طائرات إلى الشرق الأوسط في مناورة مصحوبة بتحذير واضح لا لبس فيه من البيت الأبيض إلى إيران».
وقال «بومبيو»، الإثنين الماضي، إنه "كوزير للخارجية، لديه مسؤولية الحفاظ على سلامة الضباط الذين يعملون معه في كل يوم في جميع أنحاء العالم، ويشمل ذلك أربيل وبغداد، وفي منشآت واشنطن في عمّان، في كلّ أنحاء الشرق الأوسط».
وأضاف أنه «في أي وقت نتلقى فيه تقارير عن تهديدات، أشياء تثير المخاوف، نفعل كل ما في وسعنا للتأكد من أن تلك الهجمات المخطط لها لن تحدث».
تعليقات