أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، أن فلسطينيًّا قتل إسرائيليًّا قرب مستوطنة بالضفة الغربية المحتلة وأصاب اثنين آخرين بجروح.
وقال الناطق باسم الجيش، جوناثان كونريكوس، إن إسرائيليًّا قُـتل في هذا الهجوم بأيدي فلسطيني، في حين أفاد مسعفون بأنهم عالجوا إسرائيلييْن أُصيبا بجروح خطيرة في الهجوم الذي وقع قرب مستوطنة أرييل جنوب غرب نابلس.
وأوضح كونريكوس أن الهجوم بدأ عندما هاجم الجاني جنديًّا بسكين وخطف سلاحه عند مفترق مستوطنة أرييل جنوب غرب نابلس على مقربة من قريتي بروقين وبرقة الفلسطينيتين.
وأضاف، دون تقديم تفاصيل، أن الفلسطيني تمكن من السيطرة على سيارة انتقل بها إلى قرية بروقين الفلسطينية القريبة بعد أن أصاب إسرائيليين آخرين بجروح خطيرة. وتابع أن المهاجم الفلسطيني لا يزال فارًّا، وأن هناك عملية مطاردة جارية.
وقال مسعفون إنهم قاموا بنقل رجلين إسرائيليين في الـ16 والـ20 من العمر إلى المستشفى مصابيْن بجروح من طلقات الرصاص وفي حالة خطيرة.
ولم يقدم الناطق معلومات حول هوية الفلسطيني، وما إذا كان ينتمي إلى مجموعة مسلحة أم أنه تصرف بمفرده.
من جهته قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتاناهو في مستهل جلسة الحكومة الأسبوعية: «نحن في أوج عملية ملاحقة (الإرهابيين) في مكانين مختلفين بمنطقة أرييل».
وأشادت حركة «حماس» بالهجوم في الضفة الغربية، ووصفته بـ«البطولي».
وقالت في بيان، لم يتبنَ مسؤولية الهجوم، إن العملية تأتي ردًّا على انتهاكات جرائم الاحتلال الإسرائيلي وما يجري في القدس والمسجد الأقصى، وردًّا على انتهاكاته بحق الأسرى البواسل في سجونه الظالمة، ومضاعفة الاستيطان ومصادرة الأراضي الفلسطينية.
وشددت «حماس» على أن «خيار المقاومة بكافة أشكالها هو الخيار الأقوى والأنجح لردع الاحتلال، وإفشال مخططاته، وحماية حقوق شعبنا ومقدساته والدفاع عنه».
تعليقات