دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الدول المجتمعة بالجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثالثة والسبعين المنعقدة في نيورك إلى ضرورة التضامن والتعاون لـ«دحر الإرهاب ومحاربة نزعات التطرف والعنصرية والتمييز والطائفية وتكفير الآخر».
وأكد السيسي في كلمته خلال قمة نلسون مانديلا للسلام المنعقدة على هامش اجتماعات أعمال الجمعية، والتي تأتي تزامناً مع احتفالات أفريقيا والعالم بأسره بالذكرى المئوية لمولد الزعيم الإفريقي الراحل، على الحاجة لوجود أطر فعالة لمعالجة «الأسباب الجذرية للنزاعات وتعزيز الحكم الرشيد واحترام حقوق الإنسان بمختلف أبعادها، والقضاء على الفقر والأوبئة، وتفجير طاقات الشباب وتمكين المرأة، بهدف الارتقاء بالإنسان وتحقيق تطلعاته في التنمية المستدامة»، وفق بيان على الصفحة الرسمية للمتحدث باسم الرئاسة المصرية.
كما أكد الرئيس المصري على دعم بلاده للجهود الرامية لتعزيز دور الأمم المتحدة في العمل على تكامل مختلف المقاربات للارتقاء بفاعلية وكفاءة ومصداقية المنظمة من أجل تعزيز قدرتها على تحقيق غايات ومقاصد الميثاق في تحقيق وصيانة السلم والأمن الدوليين، وكذلك الحفاظ على قيم التسامح والاحترام المتبادل وتفهم وقبول الآخر، مشيراً إلى أن تلك القيم التي «خلدتها سيرة الزعيم نلسون مانديلا لتكون نبراسًا للعمل الدولي متعدد الأطراف».
تعليقات