حذر وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان الخميس من «مخاطر حدوث تدهور إنساني كبير» في إدلب، آخر معقل للفصائل المعارضة في سورية.
وقال الوزير أثناء زيارة عمل يقوم بها إلى أثينا «من الواضح أن نظام بشار الأسد يريد أن يسيطر على إدلب عسكريًا، نحذر جميع الجهات الفاعلة من مخاطر تدهور إنساني كبير يمكن أن ينجم» عن ذلك.
ووصف محافظة إدلب بأنها «قنبلة موقوتة على الصعيدين الإنساني والأمني»، مشيرًا إلى أنه بالإضافة إلى المدنيين واللاجئين، هناك «مجموعات من المقاتلين والجماعات الإرهابية».
وردًا على سؤال عن فرضية استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل النظام السوري خلال هجوم على المحافظة، أكد لو دريان مجددًا عزم فرنسا على «عدم الموافقة على انتهاك لعدم الانتشار الكيميائي».
وأضاف بعد لقاء مع نظيره اليوناني نيكوس كوتزياس «هناك خطوط حمر تم تجاوزها للمرة الأولى، وكان الرد الفرنسي جاهزًا وإذا تم تجاوزها مرة أخرى فإن الرد سيكون متطابقًا».
تعليقات