أصدر العاهل المغربي محمد السادس عفوًا عن 11 سجينًا من ناشطي «الحراك الشعبي» بمناسبة عيد الأضحى، وفق ما أفاد محامون .
ووردت أسماء السجناء الـ11 ضمن قائمة تضم 889 شخصًا شملهم العفو الملكي ونشرتها وزارة العدل الثلاثاء، حسب تصريحات المحامي محمد أغناج لوكالة «فرانس برس».
وكان الناشطون الـ11 يقضون عقوبة السجن لمدد تتراوح بين سنتين وثلاث سنوات في مدينة الدار البيضاء لمشاركتهم في احتجاجات «الحراك» في منطقة الريف شمالي المغرب بين أواخر عام 2016 ومنتصف 2017، وفق المجلس الوطني لحقوق الإنسان. ولا يعرف عدد الإدانات على خلفية «الحراك»، لكن مجلس حقوق الإنسان يقول إن الاحتجاجات أدت الى أكثر من 400 عملية اعتقال.
ولم يرد في قائمة العفو اسم ناصر الزفزافي زعيم حركة الاحتجاج الذي كان قد حُكم عليه مع ثلاثة من رفاقه بالسجن 20 عامًا لتهديدهم أمن الدولة، وكذلك اسم الصحفي حميد المهداوي الذي حكم عليه بالسجن ثلاث سنوات لتغطيته الاحتجاجات. وهزّت احتجاجات ما يعرف بـ«الحراك» مدينة الحسيمة ونواحيها (شمال) على مدى أشهر ما بين خريف 2016 وصيف 2017.
وخرجت أولى التظاهرات في الحسيمة احتجاجًا على حادث أودى بحياة بائع السمك محسن فكري. وطالبت بالإصلاحات وتحسين المستوى المعيشي والإنماء.
تعليقات