قدرت الأمم المتحدة، الأربعاء، كلفة الدمار في سورية بعد أكثر من سبع سنوات من حرب مدمرة، بنحو 400 مليار دولار.
وهذا التقدير صدر في ختام اجتماع عُـقد في بيروت بمشاركة أكثر من 50 خبيرًا سوريًّا ودوليًّا، بدعوة من اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا التابعة للأمم المتحدة (الأسكوا)، بحسب «فرانس برس».
وقدرت اللجنة «حجم الدمار» بأكثر من 388 مليار دولار، موضحة أن هذا الرقم لا يشمل «الخسائر البشرية» في إشارة إلى الأشخاص الذين قُـتلوا بسبب المعارك أو الأشخاص المهرة الذين تركوا أماكن سكنهم. وأجبرت الحرب نصف سكان سورية على الهجرة أو النزوح، في حين قُـتل أكثر من 350 ألف شخص.
وكانت الأحداث بدأت في مارس 2011 على شكل تظاهرات سلمية قبل أن تتحول إلى نزاع عسكري دامٍ، ازداد تعقيدًا مع تدخل قوى إقليمية ودولية. وساهم التدخل العسكري الروسي العام 2015 بشكل أساسي في رجحان كفة قوات النظام عسكريًّا. وأوضحت الإسكوا أن تقريرًا مفصلاً عن الوضع في سورية سيصدر في سبتمبر المقبل.
تعليقات