عُـيِّـن الجنرال الغالي أولقصير قائدًا جديدًا للدرك الجزائري الأربعاء، وفق ما أعلن وزير الدفاع الجزائري في بيان، وقبل هذا التعيين تم إنهاء مهام الجنرال نوبة مناد بمرسوم رئاسي.
وتأتي هذه التغييرات قبل أشهر من الانتخابات الرئاسية المقررة في أبريل 2019، وعقب فضيحة مصادرة كمية قياسية من الكوكايين نهاية مايو في ميناء وهران، بحسب «فرانس 24».
وترأس نائب وزير الدفاع وقائد أركان الجيش الجزائري الجنرال أحمد قائد صالح، الأربعاء، مراسم تنصيب الغالي أولقصير قائدًا جديدًا للدرك الجزائري خلفًا للجنرال نوبة مناد، الذي تم إنهاء مهامه بمرسوم رئاسي، بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع. ويأتي هذا التعيين بعد أسبوع من إقالة الجنرال عبد الغني هامل من مهامه كمديرعام للأمن الوطني.
وتضمن بيان الجنرال صالح أنه «بناء على المرسوم الرئاسي الصادر في 5 يوليو 2018، أُعين رسميًّا قائدًا للدرك الوطني، الجنرال الغالي أولقصير خلفًا للجنرال نوبة مناد». دون توضيح أسباب هذا التغيير. فيما أشارت بعض وسائل الإعلام الجزائرية إلى إحالة الجنرال نوبة على التقاعد منذ سبتمبر 2015.
وكان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة أنهى في 26 يونيو مهام المدير العام للأمن الوطني الجنرال عبد الغني هامل الذي كان يتولى هذا المنصب منذ 2010 وكان اسمه يتردد كخلف محتمل لبوتفليقة. ولم تتم الإشارة إلى أسباب إقالته، لكن الإقالة تمت بعيد انتقاده تحقيقًا للدرك في مصادرة كمية قياسية من الكوكايين (700 كلغ) نهاية مايو في ميناء وهران (400 كلم غرب العاصمة). وكشفت تلك القضية المحسوبية واستغلال النفوذ في دوائر عليا. ويأتي هذا التغيير في المناصب الأمنية العليا قبل أشهر من الانتخابات الرئاسية المقررة في أبريل 2019.
ويناشد معسكر الرئاسة منذ أسابيع بوتفليقة (81 عامًا) الحاكم منذ 1999 الترشح لولاية خامسة، لكن الرئيس الجزائري الذي تأثرت صحته منذ جلطة في 2013، لم يعلن حتى الآن نواياه.
تعليقات