دخل الرئيس الفلسطيني محمود عباس المستشفى في الضفة الغربية المحتلة ظهر الأحد، بعدما كان دخله مساء السبت لإجراء فحوص طبية في إطار مراجعة للعملية الجراحية التي أجريت له الثلاثاء في الأذن الوسطى، بحسب ما أفاد مصدر قريب منه.
وكان المدير الطبي للمستشفى الاستشاري شمال غرب مدينة رام الله، سعيد سراحنة، قال في تصريح نقلته وكالة الأنباء الرسمية «وفا»: «إن نتائج الفحوصات التي أجراها الرئيس محمود عباس في المستشفى الاستشاري في مدينة رام الله جيدة والحالة الصحية للسيد الرئيس مطمئنة».
لكن المصدر القريب من الرئاسة أوضح أن «عباس (83 عامًا) يعاني ارتفاعًا في درجة الحرارة، وأن الأطباء في المستشفى يعملون على إبقاء درجة حرارته منخفضة، مما اضطره إلى دخول المستشفى للمرة الثانية».
وكان عباس أجرى مساء السبت تصويرًا بالرنين المغناطيسي للأذن الوسطى، وغادر بعد ذلك مباشرة. وخضع عباس في المستشفى نفسه الثلاثاء لعملية جراحية «ناجحة» في الأذن الوسطى.
وأعيد انتخاب عباس أخيرًا رئيسًا لمنظمة التحرير الفلسطينية وسط تدهور كبير في العلاقات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ومع تصاعد الغضب الفلسطيني على خلفية انتقال السفارة الأميركية إلى القدس، وفي ظل فشل تطبيق بنود المصالحة بين حركتي فتح التي يترأسها عباس وحماس.
وكان عباس انتخب رئيسًا للسلطة الفلسطينية للمرة الأولى في 2005 لمدة أربع سنوات. لكنه بقي في منصبه بسبب عدم إجراء انتخابات منذ ذلك الوقت جراء الخلافات الفلسطينية الداخلية خصوصًا.
تعليقات