بدأ ولي العهد السعودي محمد بن سلمان زيارته الأربعاء للمملكة المتحدة التي تستمر ثلاثة أيام بغداء مع الملكة إليزابيث الثانية في قصر باكنغهام، وذلك على وقع تظاهرات مناهضة له.
وبعد هذا الاستقبال الملكي سيتوجه ولي العهد إلى مقر رئيسة الوزراء تيريزا ماي حيث يجري معها محادثات تتناول العلاقات الاقتصادية والدفاع والإصلاحات التي بدأها النظام السعودي، وفق الناطق باسم ماي، وبحسب «فرانس برس».
وأعلنت رئيسة الوزراء الأربعاء أمام النواب البريطانيين أنها ستبحث مع محمد بن سلمان الوضع الإنساني في اليمن فيما دعت منظمة «ستوب ذي وور» (أوقفوا الحرب) إلى تظاهرة أمام داونينغ ستريت تنديدًا بـ«القصف الوحشي وغير القانوني» ودعم لندن للسعودية.
وستركز الزيارة أيضًا على قضايا اقتصادية وخصوصًا أن لندن تأمل بفوائد اقتصادية من الإصلاحات التي بدأها ولي العهد في إطار خطته «رؤية 2030» الهادفة إلى تنويع الاقتصاد السعودي بعد أن كان يعوّل على النفط إلى حد بعيد.
وقال الناطق باسم ماي إن «هذا الأمر سيدشن مرحلة جديدة في علاقاتنا الثنائية محورها شراكة تعود بفائدة كبيرة على بلدينا وتشمل تأمين وظائف بريطانية والحفاظ على أخرى».
وسيتم التطرق أيضًا إلى طرح مجموعة أرامكو النفطية السعودية جزءًا من أسهمها في البورصة اعتبارًا من النصف الثاني من 2018.
وأوضح الناطق البريطاني أن ماي ستتناول أيضًا الإصلاحات التي بدأت برعاية محمد بن سلمان مثل السماح للمرأة بقيادة السيارات أو فتح دور سينما، لافتًا إلى أن لندن ترغب «بالمساعدة في تسريعها».
تعليقات