قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون إن تونس ستكون خلال سنتين، قاعدة جديدة لتعليم اللغة الفرنسية، معتبرًا أن الفرنكوفونية ستساعد التونسيين والتونسيات على النجاح أكثر وستمكنهم من مزيد من الوصول إلى أكبر عدد ممكن من دول أوروبا والشرق الأوسط.
وأضاف ماكرون، خلال ندوة صحفية بالمطار الرئاسي في العوينة قبيل مغادرته تونس، أن «الفرنكوفونية ليست مشروعًا قديمًا، بل هي مشروع مستقبلي، على اعتبار أن اللغة الفرنسية تعد فرصة حقيقية، على المستويات اللغوية والاقتصادية والثقافية».
وأشار إلى أن بلاده كانت تعهدت بتعزيز الفرنكوفونية، معلنًا عن افتتاح ستة معاهد فرنسية Alliance française في تونس، خلال السنة الحالية 2018، وهو التزام «لا يستهان به» تطلب حشد وسائل فنية ومالية معتبرة.
تعليقات