«عشرات القتلى والمصابين فضلاً عن سيارات وطرق محطمة»، مشهد خلفته الشبورة المائية الكثيفة التي شهدتها مصر على مدار ثمانية وأربعين ساعة، والتي غطت مناطق كثيرة في البلاد.
وتسببت الشبورة المائية، التي حذرت منها هيئة الأرصاد الجوية، في انعدام الرؤية بصورة شبه تامة على عدة طريق رئيسة منها محور 26 يوليو، والطريق الدائري، وطريق القاهرة - إسكندرية الزراعي والصحراوي، والكريمات الشرقي ببني سويف، والساحلي الدولي بكفر الشيخ.
وأدت الشبورة إلى وقوع عدة حوادث جراء تصادم السيارات المسرعة ببعضها البعض على الطرق في ظل انعدام الرؤية، مما أدت إلى مقتل 5 أشخاص وإصابة ما يقرب من 90 آخرين.
ودفعت الحالة المرورية السيئة الناجمة عن الشبورة الإدارة العامة للمرور لنشر سيارات الإغاثة على الطرق السريعة والرئيسة، للتدخل في حالات الطوارئ.
وخيمت أخبار الحوادث بسبب الشبورة على مواقع التواصل الاجتماعي، كما تصدر هاشتاج «شبورة» قائمة أكثر الهاشتاجات تداولًا على موقع التدوينات القصيرة «تويتر».
وشارك رواد مواقع التواصل صورًا ومقاطع فيديو التقطوها للطرق بدت فيها معالمها غير واضحة إلى حد كبير جراء الشبورة، كما تداولوا صورًا للسيارات المحطمة المتكدسة على جوانب الطرق.
وتحدث رواد مواقع التواصل عن حالة الزحام وتكدس السيارات بسبب الشبورة التي أدت إلى تأخر وصولهم إلى أعمالهم، بطريقة لم تخلُ من روح الفكاهة، وكتب مستخدم: «ايه يعني لما تقف في الطريق 4 ساعات كلام فاضي»، في حين قال آخر: «أنا بسبب الشبوره مروحتش الشغل وروحت سلمت علي المحور ورجعت».
تعليقات