واصلت قوات الجيش المصري ملاحقة العناصر «التكفيرية المسؤولة عن الحادث الإرهابي الغاشم الذي استهدف المصلين بمدينة بئر العبد بشمال سيناء» وأسفر عن مقتل 305 أشحاص و128 مصابًا، بحسب ما ورد في بيان النيابة العامة المصرية.
وأكد الناطق العسكري في بيان على الصفحة الرسمية على الفيسبوك أنه بناءً على معلومات استخباراتية مؤكدة وبالتعاون مع أبناء سيناء الشرفاء قامت القوات الجوية على مدار الساعات الماضية بالقضاء على عدد من البؤر التي تتخذها العناصر الإرهابية كقاعدة انطلاق لتنفيذ أعمالها الإجرامية والتي تضم كميات من الأسلحة والذخائر والمواد المتفجرة والاحتياجات الإدارية الخاصة بهم.
وأضاف البيان أن قوات إنفاذ القانون تواصل بالتعاون مع القوات الجوية تنفيذ عملياتها، وفرضت طوقًا أمنيًا مكثفًا لتمشيط المنطقة في محيط الحدث بحثًا عن باقي العناصر الإرهابية للقضاء عليها. وأعلن الجيش المصري في بيان سابق أن القوات الجوية دمرت عددًا من عربات الدفع الرباعي قال إنها لمُنفذي الهجوم الذي استهدف مسجد الروضة في شمال سيناء.
وأكد الناطق باسم الجيش المصري، العقيد تامر الرفاعي، في بيان، ليل الجمعة - السبت، أن القوات الجوية استهدفت أيضًا عددًا من البؤر الإرهابية التي تحتوي على أسلحة وذخائر خاصّة بالعناصر التكفيرية.
تعليقات