نجحت مصر في توحيد «الحركة الشعبية لتحرير السودان»، بتوقيع أُبرم أمس على وثيقة «إعلان القاهرة»، لتوحيد «الحركة»، بمقر المخابرات العامة، وذلك تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، والرئيس الأوغندي يوري موسيفيني.
وذكرت «الأهرام» أن ذلك يأتي في إطار جهود دعم السلام ووقف الحرب في جمهورية جنوب السودان.
واستضافت القاهرة، على مدار الأيام الثلاثة الأخيرة، اجتماعًا للحركة الشعبية لتحرير السودان بشقيها الحكومي ومجموعة القادة السابقين، في خطوة مهمة على طريق دعم السلام ووقف الحرب في جنوب السودان، وعودة اللاجئين والنازحين إلى مناطقهم الأصلية.
واتفقت الأطراف على أن تتولى المخابرات العامة المصرية، بالتنسيق مع الأطراف المعنية، متابعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه.
ويعد الجهد السياسي «المصري - الأوغندي»، بالتعاون مع الأطراف في جنوب السودان ركيزة أساسية لدعم الاستقرار الإقليمي.
تعليقات