أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في ختام زيارته إلى فرنسا، والتي استغرقت أربعة أيام، أن «مصر ستواصل التصدي للإرهاب على كل المستويات، ولمحاولات ضرب الوحدة الوطنية للمصريين».
ودعا الرئيس المصري خلال لقائه وزير الداخلية الفرنسي غيرارد كولوم، إلى ضرورة تكثيف جهود المجتمع الدولي لتجفيف منابع الإرهاب، والقضاء على مصادر تمويله وإمداده بالسلاح والمقاتلين.
من جانبه، قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة المصرية، السفير علاء يوسف، إن مباحثات السيسي مع الوزير الفرنسي تناولت إلى جانب قضية الإرهاب، سبل تعزيز التعاون الدولي بين البلدين، وكذلك آخر مستجدات الأوضاع في ليبيا وسورية، مشددًا على أهمية التوصل إلى حلول سياسية لكل أزمات المنطقة، والتي تعد سببًا رئيسيًا في تفشي الإرهاب وظاهرة الهجرة غير الشرعية.
وأكد السيسي «ضرورة استمرار التنسيق المشترك فيما يتعلق بضبط الحدود»، في وقت أشار فيه الوزير الفرنسي إلى «دور مصر الحيوي في إرساء دعائم الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط»، مجددًا «حرص بلاده على الوقوف إلى جانب مصر».
تعليقات