توفيت المصرية إيمان عبدالعاطي، التي لقبت بأسمن امرأة في العالم، اليوم الاثنين، في مستشفى برجيل بالعاصمة الإماراتية أبوظبي، بعد صراع مع البدانة عندما وصل وزنها 500 كيلوغرامًا.
وأعلنت إدارة المستشفى في بيان أن إيمان عبدالعاطي (36 عامًا) لم تتحمل صراع البدانة، وتوفيت نتيجة صدمة إنتانية مع اختلال وظائف أعضاء الجسم بما في ذلك الفشل الكلوي.
وأضافت المستشفى: «كانت السيدة إيمان تحت إشراف فريق طبي يضم أكثر من 20 طبيبًا من مختلف التخصصات، تمكنوا بنجاح من تحسين حالتها الصحية منذ وصولها إلى الإمارات العربية المتحدة. ولكنها استسلمت لحربها ضد مرض السمنة، ولفظت أنفاسها الأخيرة في وقت مبكر من صباح اليوم».
وبدأت مشكلاتها في سن الـ11 عندما تعرضت لزيادة غير طبيعية في الوزن، وأصبحت لاحقًا طريحة الفراش، ولم تستطع الخروج من منزلها طيلة 25 عامًا، حيث بدأت رحلة علاجها في مدينة مومباي الهندية في فبراير الماضي.
يشار إلى أن إيمان وصلت أبوظبي، مايو الماضي، على متن طائرة مصرية خاصة، قادمة من مدينة بومباي الهندية، حيث كانت تعالج في مستشفى «سيفي ريلاينس»، إلا أن الفريق الطبي استقال بعد فشلهم في التعامل مع حالتها وتردي وضعها الصحي نتيجة لذلك.
واتهمت أسرة الفتاة المصرية، التي كانت تزن 500 كيلوغرامًا الطبيب الهندي مفضل لاكداوالا المتخصص في علاج السمنة في مدينة «مومباي»، بـ«الدعاية الزائفة» تجاه حالتها، وهو ما نفاه الأخير في تصريحات لاحقة.
وأصيبت إيمان في الهند بالشلل والعجز التام عن الحركة، خاصة في الجانب الأيمن من جسمها، رغم تأكيدات الفريق الطبي الهندي أنها فقدت 250 كيلوغرامًا بفضل الجراحة والنظام الغذائي الصارم المعتمد على السوائل.
وكانت الفتاة تتحسن تدريجيًا خلال فترة علاجها في أبوظبي، وبعد نحو 50 يومًا تمكنت من تحريك قدميها واستخدام ذراعيها في تناول الطعام والشراب، واستطاعت الجلوس في السرير الطبي المخصص لها واستخدام كرسيها المتحرك.
تعليقات