قال رئيس الوزراء المصري، شريف إسماعيل، «إن مصر تواجه هجمة إرهابية شرسة بشكل غير مسبوق تستهدف سفك دماء أبناء الوطن، ويقف وراءها مَن يضخ أموالاً طائلة تتعدى مليارات الجنيهات لدعم الجماعات الإرهابية، وتدعيمها بأحدث الأسلحة والتكنولوجيا».
وتابع إسماعيل، في كلمته أمام مجلس النواب، لإلقاء بيان الحكومة حول إعلان حالة الطوارئ، اليوم، «إن تلك الأعمال الخسيسة ارتكبها مارقون عن الدين، وبات حتمًا ويقينًا اتخاذ إجراءات استثنائية في مواجهتها، لتتمكن الدولة من حشد قواها في تلك المواجهة الحاسمة بعزم لا يلين، وإصرار لا هوادة فيه»، بحسب «بوابة الأهرام» الحكومية.
وأضاف: «أقول لأسر الضحايا وذويهم، نحن معكم قلبًا وقالبًا، نستشعر أحزانك ونعايش آلامكم، فتلك الدماء الذكية لن تذهب هباءً، وسنعمل على اجتثاث خطر الإرهاب، واقتلاع جذوره نهائيًّا من أرض مصر الطيبة»، مؤكدًا أن الحكومة تعمل جاهدة على توفير أقصى الرعاية الممكنة لأسر الشهداء والمصابين.
وحصد الإرهاب أرواح 46 مصريًّا وأُصيب 101 مواطن، الأحد، إثر تفجيرين استهدفا كنيستي مار جرجس في مدينة طنطا، ومار مرقس بالإسكندرية، في يوم دامٍ تزامن مع إحياء «أحد السعف» أحد أهم الأيام المقدسة لأقباط مصر.
تعليقات