أعلنت وزارة الصحة المصرية ارتفاع عدد مصابي حادث الانفجار الذي وقع قرب الكنيسة المرقسية بالإسكندرية اليوم الأحد إلى 11 قتيلًا وإصابة 40 آخرين حتى الآن.
وقال الناطق باسم الوزارة، خالد مجاهد، إنه جرى الدفع بـ39 سيارة إسعاف مجهزة في موقع الحادث لاتباع اللازم مع المصابين، مشيرًا إلى نقل المصابين والقتلى إلى مستشفيات الإسكندرية.
بدورها، كشفت وزارة الداخلية في بيان لها عن تفاصيل الحادث، قائلة: «أفراد الخدمة الأمنية المعينة لتأمين الكنيسة المرقسية بمنطقة الرمل بالإسكندرية تصدوا لمحاولة اقتحام أحد العناصر الإرهابية الكنيسة وتفجيرها بواسطة حزام ناسف».
الداخلية المصرية: الإرهابي كان يحاول استهداف البابا تواضروس
وأضاف البيان، الذي نشرته «بوابة الأهرام» أن محاولة الاقتحام وقعت خلال وجود البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية داخلها لرئاسة صلوات «أحد السعف»، مؤكدًا أن البابا «لم يصب بسوء».
وأوضحت الوزارة: «حال ضبط القوات الإرهابي قام بتفجير نفسه بأفراد الخدمة الأمنية المعينة خارج الكنيسة، مما أسفر عن استشهاد ضابطين، وضابطة، وأمين شرطة من قوة مديرية أمن الإسكندرية، وعدد من المواطنين جار حصر أعدادهم، بالإضافةً إلى وقوع العديد من الإصابات».
وقبل هذا الحادث بدقائق، وقع انفجار في كنيسة بمدينة طنطا خلال الاحتفال بـ«أحد الشعانين»، أدى إلى مقتل نحو 30 شخصًا، وإصابة العشرات.
تعليقات