دافع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي عن استراتيجية مصر في مكافحة «الجهاديين» في سيناء، بعد فرار عشرات العائلات المسيحية من هذه المنطقة إثر تعرضها لاعتداءت.
وقال السيسي، في تصريحات نقلها التلفزيون الرسمي مساء الثلاثاء، إن «هذه الاعتداءات تأتي في إطار تخطيط الهدف منه ضرب النسيج المصري، وإعطاء الانطباع بأن أحد عناصر هذا النسيج لا تؤمن حمايته كما ينبغي».
وأضاف أن «الهدف أيضًا هو الدفع للقول بأن المصريين مستهدفون في العريش ونبدأ بالتفكك وتبدأ الاتهامات للدولة بأنها لم تساعد هذا الطرف أو ذاك».
وتابع السيسي: «منذ أربعين شهرًا عُرضت عليّ خطة إخلاء العريش وإخلاء المنطقة بالكامل، وكان جوابنا لا، اتركوا الناس تعيش، وسنعمل مثل الجراح الذي يزيل بالمبضع مكان المرض من دون أن يؤذي بقية الجسد».
ومنذ الجمعة، فرت عشرات العائلات القبطية من شمال سيناء بعد تعرضها لسلسلة اعتداءات من قبل «جهاديين» أدت لمقتل سبعة أقباط منذ نهاية يناير الماضي في مدينة العريش.
تعليقات