تسلم الجيش التونسي ست مروحيات قتالية أميركية الصنع من ضمن 24 لمكافحة «الإرهاب»، بحسب ما أعلنت الحكومة التونسية اليوم السبت.
وأشرف رئيس الحكومة يوسف الشاهد، السبت، في قاعدة قابس (جنوب) العسكرية على تسلم هذه المروحيات التي ستساهم في «تعزيز القدرات الاستطلاعية والهجومية (للجيش التونسي) في الحرب على الإرهاب»، وفق بيان حكومي مقتضب نقلته وكالة الأنباء التونسية «وات».
وقال مسؤول حكومي إن المروحيات القتالية الست من نوع «أو إتش-58 كيوا» وإنها «دفعة أولى» من ضمن 24 مروحية من النوع نفسه، موضحًا أن بقية المروحيات ستصل في مارس المقبل. وأفاد أن هذا النوع من المروحيات «مجهّز للعمل ليلاً ونهارًا» ويُستعمل في «الاستطلاع والتأمين والدعم الناري الجوي ومراقبة وتحديد الأهداف الثابتة والمتنقلة» ويمتاز بقدرته على «تدمير الأهداف بدقة عالية».
وتابع أن هذه المروحيات «مجهزة بكاميرا حرارية للمراقبة خلال الليل» وبمنظومة «تتبع الهدف تلقائيا» و«بجهاز ليزر مشفّر لإطلاق صواريخ (جو-أرض من نوع) هيلفاير». ويبلغ ثمن المروحيات الـ24 نحو 100 مليون دولار مع احتساب قطع الغيار وخدمات الصيانة والتدريب بحسب ما أعلنت في الثالث من مايو 2016 «وكالة التعاون الأمني الدفاعي» الأميركية التابعة للبنتاغون.
وتوقعت الوكالة أن «تحسن» هذه المروحيات «قدرة تونس على مراقبة الحدود» مع ليبيا المجاورة الغارقة في الفوضى وعنف الجماعات الجهادية، وعلى «قتال الإرهابيين» خصوصًا «كتيبة عقبة بن نافع» (الجناح التونسي لتنظيم القاعدة) المتحصنة في جبال غرب البلاد على الحدود مع الجزائر.
تعليقات