قال وزارة الداخلية المصرية، إن اثنين من المتورطين باغتيال قائد الفرقة التاسعة مدرعات، العميد عادل رجائي، لقيا مصرعهما إثر تبادل إطلاق النار مع قوات الأمن بمحافظة المنوفية (شمال العاصمة) القاهرة.
وأضافت الوزارة في بيان بثته وكالة «أنباء الشرق الأوسط» في وقت مبكر اليوم الأحد، «تم العثور على السيارة المستخدَمة في حادث استشهاد العميد رجائي ملقاة بترعة الإسماعيلية، وتبين سابقة شرائها ببطاقة مزورة دون تسجيلها بوحدة المرور».
وأوضحت: «تم تحديد الوكر التنظيمي الذي استخدمه الجناة في تجهيز وإخفاء الأدوات والأسلحة المستخدمة، وهو عبارة عن مزرعة لأحد أعضاء جماعة الإخوان المسلمين بمحافظة المنوفية».
وأشارت إلى أن تلك المزرعة يتردد عليها آخرون من عناصر «الحراك المسلح الإخواني»، وأنها تستغَل في تصنيع العبوات المتفجرة وتفخيخ السيارات.
وتابع: «تم استئذان نيابة أمن الدولة العليا وإعداد الأكمنة اللازمة لضبط المطلوبيْن، إلا أنهما بادرا، فور مشاهدتهما القوات، بإطلاق الأعيرة النارية بكثافة تجاهها، حيث تم التعامل معهما، وأسفر ذلك عن مصرعهما».
وفي أكتوبر الماضي، أعلنت جماعة تطلق على نفسها «لواء الثورة» مسؤوليتها عن اغتيال العميد عادل رجائي، قائلة إن «مجموعة من مقاتليها قاموا بتصفيته قرب منزله بمدينة العبور بعدة طلقات في الرأس واغتنام سلاحه».
تعليقات