نفى وزير الخارجية المصري سامح شكري وجود خلاف في العلاقات بين القاهرة والرياض، مشيرًا إلى اتصالات مستمرة بين البلدين بشأن الموقف من الأزمة السورية.
وقال شكري، في مؤتمر صحفي مع نظيره الإسباني خوسيه مانويل، نقلته جريدة «المصري اليوم» السبت، «إن المشاورات مستمرة مع السعودية، ولم تنقطع، كما أن العلاقة متميزة».
وأشار إلى تواصل البلدين لحل الأزمة السورية، التي ترى القاهرة أنها يمكن أن تحل حتى مع استمرار بشار الأسد في السلطة، فيما تصر الرياض على رحيله كشرط لحل الأزمة.
ولفت الوزير المصري إلى «مشروع قرار جديد يتم دراسته من قبل مصر ونيوزلندا وإسبانيا، يتناول معالجة التحديات في سورية وإيصال المساعدات الإنسانية للمواطنين»، مشددًا على ضرورة الحل السياسي بين الأطراف السورية لتجاوز المرحلة الراهنة.
تعليقات