اعتبر راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة التونسية أن الانتقال الديمقراطي في بلاده لم يكتمل، وذلك لتأخر إتمام الانتخابات البلدية بسبب عدم جاهزية القانون المنظم لها.
وقال الغنوشي، لدى إشرافه اليوم الأحد على اجتماع بقصر بلدية توزر بحضور أعضاء من حركته، إن «هناك ثلاثة مخاطر تهدّد البلاد»، مشيدًا بـ«تدخل الجيش التونسي في حماية المؤسسات الرسمية والشعب».
وأشار إلى أن «الجيش لم يستول إبّان الثورة»، مطالبًا قادته بأن «يبقوا حارسين للديمقراطية» التي وصفها بـ«الهشة، ولم تكتمل بعد».
ويرى رئيس حركة النهضة أن «الإرهاب» من أخطر الملفات التي تواجه تونس، مضيفًا: على الرغم من أنه تلقى ضربات شديدة إلا أنه مازال قائمًا وهو خطر على البلاد والعباد ولا مكان له في تونس، معتبرًا أن الأزمات الاقتصادية سببها تحول المجتمع التونسي إلى مجتمع استهلاكي وغياب ثقافة العمل.
وحذر الغنوشي من «الفساد الذي استشرى في البلاد بعد الثورة»، وقال إن «مقاومته أصعب من مقاومة الإرهاب».
تعليقات