التقى وزير الخارجية المصري سامح شكري نظيره البرتغالي دانيال ميتوف، على هامش مشاركته في مؤتمر «رودس» للأمن والاستقرار.
وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية المستشار أحمد أبو زيد، الجمعة، إن سامح شكري وزير الخارجية ناقش مع نظيره البرتغالي دانيال ميتوف، مسار العلاقات الثنائية بين البلدين والتشاور حول عدد من الملفات الإقليمية أهمها الأوضاع في سورية والعراق وليبيا وجهود مكافحة «الإرهاب»، بحسب الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية المصرية بـ«فيسبوك».
وأشار أبو زيد إلى أن وزير خارجية البرتغال وجه الدعوة إلى الوزير شكرى لزيارة لشبونة، حيث رحب شكري بالدعوة ووجه ببدء الإعداد لاجتماعات اللجنة الفنية المشتركة بين البلدين للإعداد للزيارة وتحديد مجالات التعاون بين البلدين بحيث تكلل الزيارة نتائج أعمال اللجنة المشتركة.
وكان وزير الخارجية المصري سامح شكري، قال في كلمته أمام جامعة الدول العربية، الخميس، إن وقف التدهور في ليبيا وإنهاء حالة الانقسام الحالية ودعم تنفيذ اتفاقِ الصخيرات بشكل كامل، كان ولا يزال أولوية مصرية.
وأضاف شكري، أنه «لا شك أن الأسابيع الماضية شهدت تطورات مهمة على الساحة الليبية، ساهمت في كسر حالة الجمود السياسي الذي عانينا منه على مدار أشهر، وفتحت الباب أمام قيام المجلس الرئاسيِ بطرحِ تشكيلة حكومية جديدة ترضي كل الأطراف، وتستعيد الثقة بينهم لتنفيذ الاتفاقِ السياسي».
تعليقات