وصل صباح السبت إلى القاهرة جثمان العالم المصري الأميركي أحمد زويل، حائز جائزة نوبل للكيمياء الذي توفي الثلاثاء عن 70 عامًا، تمهيدًا لتشييع جثمانه ودفنه الأحد، حسب وصيته.
وقال المستشار الإعلامي لزويل، شريف فؤاد، للصحفيين في المطار: «سيتم اصطحاب الجثمان بمعرفة القوات المسلحة لأحد المستشفيات العسكرية للمبيت بها وتجهيزه لجنازة عسكرية صباح الأحد 10 صباحًا بمسجد المشير طنطاوي، في ضاحية التجمع الخامس، شرق القاهرة»، مشيرًا إلى أنه سيعقبها تنظيم «جنازة شعبية من مقر جامعة زويل في حي 6 أكتوبر».
وأضاف فؤاد: «سيُنقل الجثمان إلى المقابر التي اشتراها زويل قبل 6 أشهر وكأنه يعلم بدنو أجله. كان حريصًا أن يدفن في هذا الوطن».
والسبت، دعا الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي المصريين للتبرع لدعم جامعة العلوم والتكنولوجيا التي أسسها زويل تحت اسم «جامعة زويل» بعد أن وقف حضور احتفال قومي دقيقة صمتًا حدادًا على روحه.
وفتحت اكتشافات زويل، الذي خدم كمستشار علمي وتكنولوجي للرئيس الأميركي باراك أوباما، آفاقًا جديدة في الكيمياء وعلم الأحياء خصوصًا مع تطبيقاته على مجال الصحة. وهو واحد من أربعة مصريين فازوا بجائزة نوبل وأول عربي يحصل عليها في الكيمياء سنة 1999.
تعليقات