قضت محكمة تونسية، الخميس، بإعدام شاب تونسي متطرف قتل بسكين حارس زاوية شهيرة بمدينة «منزل بوزلفة» في ولاية نابل، حسب ما أعلنت النيابة العامة.
وقال الناطق الرسمي باسم النيابة العامة بمحكمة تونس الابتدائية سفيان السليطي لـ«فرانس برس»، إن المحكمة قضت مساء الثلاثاء بإعدام شاب (24 عاما) قتل في الثاني من فبراير 2015 حسين اللقطي (60 عاما) حارس زاوية سيدي عبد القادر الجيلاني في منزل بوزلفة.
وأضاف سفيان السليطي أن المحكمة أصدرت في القضية نفسها أحكامًا بسجن «شريك» القاتل مدة 36 عاما نافذة، وآخر 10 سنوات نافذة. كما قضت بسجن ثلاثة آخرين مدة 3 سنوات نافذة، وبعدم سماع الدعوى في حق 6 متهمين آخرين.
ولاحظ المتحدث أن الأحكام القضائية صدرت بموجب فصول من القانون الجنائي وقانون «مكافحة الإرهاب». وعلى الرغم من أن تونس أوقفت تنفيذ أحكام الإعدام منذ مطلع تسعينات القرن الماضي، إلا أن المحاكم تواصل النطق بها في جرائم عدة مثل القتل.
وفي 14 سبتمبر 2012 هاجم سلفيون متطرفون مسلحون بالسكاكين والسيوف زاوية سيدي عبد القادر الجيلاني بمنزل بوزلفة وأغلقوها وهددوا الحارس حسين اللقطي بالقتل في حال أعاد فتحها.
وقد تأسست هده الزاوية سنة 1846. ومنذ ذلك الحين تقام فيها مساء كل خميس حلقات الذكر والإنشاد الديني وتقدم عندها النذر حسب طقوس الطريقة الصوفية القادرية نسبة إلى عبد القادر الجيلاني، أكثر الطرق الصوفية انتشارا في تونس.
تعليقات