أعلنت وزارة الثقافة الفرنسية أن السلطات في باريس سلمت 8 قطع أثرية إلى السفير المصري، بعدما ضبطتها الجمارك الفرنسية في يناير 2010.
وذكرت وكالة «فرانس برس»، الجمعة، أن القطع سُلمت إلى «سفير مصر في فرنسا، إيهاب بدوي، خلال مراسم أقيمت في وزارة الثقافة في باريس»، مشيرة إلى أن هذه الآثار، وهي عبارة عن تماثيل وألواح تعود لأكثر من 3 آلاف سنة، عثر عليها في حقائب مواطن بريطاني.
وسمح تحقيق قضائي، أجرته نيابة باريس، بالكشف عن شبكة، وتوقيف أفرادها. وكانت الشبكة تنظم نقل ممتلكات ثقافية من مصر إلى بريطانيا عبر فرنسا.
وكشف تحليل قسم الآثار المصرية في متحف اللوفر أن التماثيل الصغيرة والألواح المضبوطة أصلية، تعود إلى الألف الأول قبل الميلاد. ويمنع منعا باتا تصدير هذه القطع خارج الأراضي المصرية من دون موافقة الحكومة المصرية.
وتأتي إعادة هذه القطع بموجب اتفاقية اليونسكو عام 1970، الهادفة إلى مكافحة تهريب الممتلكات الثقافية.
وتعود آخر عملية من هذا النوع بين فرنسا ومصر إلى عام 2014، وأعادت بموجبها باريس 250 قطعة أثرية، ضبطت في رواسي، في مارس ونوفمبر 2010.
تعليقات