قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إن أكبر خطرين يواجهان مصر هما الإرهاب والزيادة السكانية، داعيًا إلى «ضرورة أن تفكر الأسر جيدًا قبل الإنجاب حتى لا تظلم أولادها».
وشدد السيسي خلال أعمال المؤتمر الوطني الدوري الرابع للشباب بالإسكندرية، بمشاركة 1500 شاب من مختلف محافظات إقليم غرب الدلتا، وشباب الجامعات، على أن مواجهة النمو السكانى مهمة لتوفير فرص عمل وتعليم جيد وصحة جيدة، مشيرًا إلى أن عدد سكان بعض الدول الأوروبية كما هو منذ 30 سنة.
وأكد الرئيس أن «الخروج من دائرة العوز يتضمن خيارين، هما الكفاح والصبر أو اليأس ومد الأيادي للخارج»، مشيرًا إلى أن «هناك ما يقرب من 4800 قرية تحتاج صرفًا صحيًا تبلغ تكلفته ما يقرب من 200 مليار جنيه».
وأوضح أنه «تم توصيل الصرف الصحي لأكثر من 40% من قرى مصر خلال فترة قصيرة، ويتم الاستمرار في مد الصرف إلى باقي القرى في مختلف محافظات الجمهورية».
وأشار إلى أن «ثقافة المجتمع التي تشكلت على مدار 50 عامًا مضت ترفض التغيير. كما أكد أن مصر سيكون لديها نظام تعليمى يليق بها وبالمصريين لأنها ليست أقل من أى دولة أخرى في العالم».
ووصف السيسى حالة التعليم فى مصر بأنها «جيدة»، مشيرًا إلى أن هناك 5 آلاف مدرسة خاصة لو افترضنا أن نصفها يقوم بدوره على أكمل وجه بتعليم مناسب سينتج من هذه المدارس عدد كبير من الطلاب الذين حصلوا على تعليم مناسب.
وجدد الرئيس شكره للمصريين لـ«وقوفهم بجانبه رغم الإجراءات الإصلاحية الصعبة، حيث يمثل هذا الأمر دعمًا له لاستكمال إجراءات الإصلاح، عبر التخلص من الدعم فى الموازنة وتقليل الدين العام، مما سيتيح فرصة لدعم موازنة التعليم والصحة وغيرهما من الملفات التى تشكل تحديًا كبيرًا للدولة والمصريين. وقال: «مصممون على أن نعبر هذه التحديات».
تعليقات