ينتظر كثر في مختلف أنحاء أميركا الشمالية، في الثاني من فبراير سنويا، خروج حيوانات المرموط من جحورها، في طقس فلكلوري رائج.
إذ يعتبرونه أداة لتوقعات الأرصاد الجوية ولمعرفة ما إذا كان الشتاء سيكون أطول أو أقصر، إلا أن الحيوان الكندي فرِد (Fred) لم يتمكن من القيام بالمهمة بعدما عُثر عليه، الخميس، نافقا.
فمنظم هذا النشاط السنوي في فال ديسبوار بمقاطعة كيبيك الكندية، روبرتو بلوندان، وجد الحيوان نافقا صباح الخميس لدى محاولته إخراجه من جحره، وأعلن للجمهور «وفاة فرِد»، وفقا لإذاعة «راديو كندا»، وفق «فرانس برس».
- بريطانيا تشهد ولادة كنغر شجرة نادر
ويستنتج خبراء الأرصاد الجوية أن الشتاء سيمتد لستة أسابيع إضافية إذا ظهر ظل المرموط لدى خروجه من جحره، حسب هذا التقليد.
وعلى الرغم من نفوق فرِد، شاء منظمو النشاط في كيبيك احترام التقليد، فاستعانوا بدمية تمثل حيوان مرموط، أتاح ظلها التنبؤ بربيع متأخر جدا.
وفي بونكسوتاوني بولاية بنسلفانيا (شمال شرق الولايات المتحدة)، تنبأ المرموط فيل بشتاء يستمر لستة أسابيع إضافية.
«مرموط» الأرصاد الجوية
ويعود أصل اعتماد تقليد «مرموط» الأرصاد الجوية في الولايات المتحدة إلى مزارعين ألمان اعتمدوا على سلوك الحيوان لمعرفة موعد زرع حقولهم.
وفي نيويورك، كان تشاك في منطقة ستاتين أيلند أكثر تفاؤلا بأن الربيع يقترب بسرعة، كما درج على التنبؤ منذ ثماني سنوات.
ويجتمع آلاف الناس وعشرات الصحفيين في أماكن عدة من أميركا الشمالية لمتابعة يوم «المرموط» الذي يقام كل عام في الثاني من فبراير.
وأنتح فيلم عن الموضوع العام 1993 هو «غراوند هوغ داي» (Groundhog Day)، من بطولة بيل موراي في دور الصحفي الذي يغطي الحدث.
تعليقات