ثار أكبر بركان في العالم المعروف باسم «ماونا لوا»، صباح الإثنين، في هاواي، للمرة الأولى منذ نحو أربعة عقود، وفق حساب «Earth42morrow» على «تويتر».
وبدأ الثوران في قمة «كالديرا» داخل حديقة هاواي للبراكين الوطنية، حيث جرى رفع مستوى التحذير من البركان الذي ثار للمرة الأولى منذ العام 1984، حسب هيئة المسح الجيولوجي الأميركية.
وقال المسؤولون المحليون إنه في هذا الوقت يجري احتواء تدفقات الحمم البركانية داخل منطقة القمة دون أن تهدد المناطق المحيطة بالسفح، لكن الرياح قد تحمل غازات بركانية ورمادا، بالتالي جرى نصح السكان بالاستعداد والرجوع إلى معلومات الدفاع المدني في مقاطعة هاواي، لمزيد الإرشادات، حسب «سكاي نيوز».
- إندونيسي يحاول إنقاذ أزهار الأوركيد بعدما «خنقتها» الحمم البركانية
- جزيرة إسبانية تتحول إلى قبلة السياح بفضل انفجار بركاني
كما حث المسؤولون الأشخاص الذين يعانون من حساسية الجهاز التنفسي على اتخاذ احتياطات إضافية لتقليل التعرض للغازات، إضافة إلى إن سقوط الرماد البركاني يمكن أن يتسبب في تعطيل المحركات أو الأجهزة الإلكترونية.
وحذرت هيئة المسح الجيولوجي من أنه استنادا إلى الأحداث الماضية، يمكن أن تكون المراحل المبكرة من ثوران «ماونا لوا» ديناميكية للغاية ويمكن أن يتغير موقع وتطور تدفقات الحمم البركانية بسرعة.
وأشارت الهيئة إلى أنه إذا استمر ثوران البركان وانتقلت الفتحات البركانية خارج جدرانها، فقد تتحرك تدفقات الحمم البركانية بسرعة إلى أسفل.
الحمم البركانية
وأظهرت الكاميرات التابعة لهيئة المسح الجيولوجي الأميركية (USGS) في القمة بوضوح شقا طويلا اندلع من الحمم البركانية، التي كانت تنتشر على طول «كالديرا».
ويأتي هذا، بعد أسابيع من تحذيرات المسؤولين بأن ثورانا محتملا نظرا للارتفاع الأخير في الزلازل في قمة البركان.
ولم يجر حتى الآن إصدار أي عمليات إجلاء، لكن مقاطعة هاواي جهزت صالات الألعاب الرياضية وقاعات المطار القديم كملاجئ، بعد تقارير تفيد بأن السكان كانوا يخلون أنفسهم من جنوب منطقة كونا الساحلية.
وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، إنها تعمل عن كثب مع شركائها في إدارة الطوارئ، وستجري مسح جوي في أقرب وقت ممكن للحصول على مزيد من المعلومات بشأن الانفجار والأخطار المحتملة، ومع ذلك، قد تتعرقل تلك الاستطلاعات بسبب الأحوال الجوية.
تعليقات