دعت السلطات اليابانية المواطنين إلى عدم التهافت على شراء وتخزين المواد الأساسية والضروريات اليومية وسط القلق بشأن احتمال حدوث زلزال ضخم. 

وقالت الحكومة اليابانية إن زلزالا بقوة 5.3 درجة ضرب العاصمة طوكيو والمناطق الشرقية من البلاد بعد ظهر أمس الجمعة، وفقا لـ«فرانس 24»

عُلقت لافتة في أحد المتاجر في العاصمة طوكيو تعتذر من الزبائن لانقطاع بعض المنتجات بسبب «التقارير الإعلامية المتعلقة بزلزال». وتُبلغ اللافتة عن «قيود محتملة قادمة على المبيعات» مؤكدة تقنين عبوات المياه بسبب المشتريات «غير المستقرة».

- بركان «كامبي فليغري» يثير قلق السكان بالقرب من نابولي
- ازدياد كبير في عدد المساكن المهجورة في اليابان خلال العقدين الماضيين
- أميركيون يستعدون لنهاية العالم بتخزين السلع

 وأظهر الموقع الإلكتروني «راكوتن» أن المراحيض المحمولة والأغذية المحفوظة والمياه المعبأة تتصدر قائمة السلع الأكثر طلبا، كذلك أفاد بعض التجار على امتداد ساحل المحيط الهادئ بارتفاع الطلب على إمدادات مماثلة متعلقة بمواجهة الكوارث، وفق وسائل إعلام محلية.

 خطر ضئيل
 تعرضت اليابان لزلازل مدمرة بقوة ثماني أو تسع درجات في كل قرن أو قرنين، وقدرت الحكومة اليابانية في وقت سابق احتمال حدوث زلزال ضخم خلال الثلاثين عاما المقبلة بنسبة 70%.

غير أن الخبراء يشددون على أن الخطر، رغم ارتفاعه، لا يزال منخفضا. وحضت وزارة الزراعة ومصايد الأسماك الأهالي على الامتناع عن «التخزين المفرط للسلع».

 ويعتقد عدد كبير من خبراء الزلزال أن زلزال الجمعة ليس له صلة مباشرة بالزلزال الضخم المتوقع في أخدود نانكاي نظراً لقرب المسافة.

 ويتعرض الأرخبيل الذي يعد نحو 125 مليون نسمة، لنحو 1500 هزة كل عام وتحدث فيه 18% من الزلازل في العالم، لكنها غالباً ما تكون خفيفة، علما أن الضرر الذي تسببه يختلف بحسب موقعها وعمقها.

يذكر أن اليابان عرفت زلزالاً قوياً يوم رأس السنة هذا العام بلغت شدته 7,5 درجات وضرب شبه جزيرة نوتو على ساحل بحر اليابان، موديا بأكثر من 260 شخصاً، قضى عدد كبير منهم في انهيار مبانٍ قديمة.