يتنافس أكثر من 400 شخص من 27 دولة بين، الخميس والسبت، في ميتز (شمال شرق فرنسا) بالدورة العاشرة لبطولة «أبيليمبيكس» (Abilympics) الدولية لأصحاب المهن من الأشخاص ذوي الإعاقة.

وهذه المرة الثانية التي يُقام فيها الحدث في فرنسا، بعد دورة العام 2016 التي استضافتها بوردو. ويُتوقع حضور نحو 50 ألف شخص لمشاهدة عروض لمهارات عاملين في 44 مهنة.

وكان يُفترض أن تُنظم الدورة العاشرة لبطولة «أبيليمبيكس» الصيف الماضي في روسيا، لكنها أُجلت ونُقلت إلى فرنسا بسبب غزو روسيا للأراضي الأوكرانية. وتعود الدورة الأولى من هذه المسابقة إلى العام 1981 وقد نُظمت آنذاك في اليابان.

ومسابقة «أبيليمبيكس» التي تعود تسميتها إلى دمج كلمتي «أبيليتيز» (مهارات بالإنجليزية) و«أولمبيكس» (الألعاب الأولمبية)، هي عبارة عن عروض تنافسية مرتبطة بالمهن على غرار الألعاب الأولمبية الخاصة بالمعوقين في الأولمبياد، يعرض فيها المشاركون، وهم من ذوي الإعاقات، مواهبهم ومهاراتهم ضمن سياق تنافسي، على ما أكدت وزيرة التعليم والتدريب المهني كارول غرانجان، في بيان لمنظمي الحدث.

الإعاقة الظاهرة
ومن بين المهن التي سيتنافس العاملون فيها الخياطة وتصفيف الشعر وصناعة المخبوزات وإعداد الحلويات وإنشاء صفحات الويب وغير ذلك، بحسب المنظمين. وترمي العروض إلى أن يثبت المشاركون «أمام لجنة التحكيم وعدد من الخبراء والمهنيين وداعمي المعوقين والزائرين أن الإعاقة الظاهرة أو المستترة، أكانت جسدية أم عقلية، تتبدد أمام المواهب والمهارات»، وفق المنظمين. والمرشحون هم أشخاص يعانون إعاقات حسية أو حركية أو ذهنية أو نفسية.

وقال المنظمون «سيجرى تسليط الضوء أيضا على المبادرات المرتبطة بالمعوقين وتدريبهم ودمجهم، من خلال اجتماعات مع جهات شريكة ومؤتمرات يشارك فيها محترفون وحاضرون في المسابقة».