بدعوى «دق ناقوس الخطر بشأن الانهيار المناخي»، غطى ناشطون بيئيون في مدينة ميلانو الإيطالية، الجمعة، سيارة «بي إم دبليو» لونها الفنان الأميركي أندي وارهول.
ورشّ أربعة ناشطين من حركة «الجيل الأخير» ثمانية كيلوغرامات من الدقيق على السيارة، وهي من نوع «بي إم دبليو ام 1» طراز 1979، معروضة في مركز فابريكا ديل فابوره الثقافي الذي يستضيف حاليا معرضا استعاديا عن معلّم فن «بوب آرت» الشهير، وفق «فرانس برس».
- معرض يقدم نظرة مختلفة عن عالم أندي وارهول
وألصقت ناشطتان على الأقل أيديهما بالأرض في قاعة العرض وسط دهشة الزائرين، فيما كان آخرون يحاولون تنظيف العمل، وفق صور نشرتها الحركة ومواقع إخبارية إلكترونية.
سلسلة هجمات
وفي الأسابيع الأخيرة، حصلت سلسلة هجمات نفذها ناشطون يقولون إنهم يريدون توعية الرأي العام بشأن التغير المناخي، فألصقوا أيديهم على سلسلة لوحات «حساء كامبل» الشهيرة لأندي وارهول في أستراليا، كما رموا حساء الطماطم على إحدى لوحات سلسلة «دوار الشمس» لفان غوخ في لندن، أو بطاطا مهروسة على تحفة فنية لكلود مونيه في متحف قرب برلين.
تعليقات