أقالت السلطات الفلبينية سفيرتها لدى البرازيل بعدما ضربت لأشهر إحدى العاملات المنزليات في دارتها الرسمية في برازيليا، في اعتداءات وثقتها كاميرات مراقبة ونشرتها الصحافة.
واستدعت مانيلا نهاية العام الفائت، سفيرتها ماريتشو ماورو، بعدما عرضت قناة «غلوبونيوز» البرازيلية صورًا من كاميرات مراقبة التُقطت على مدى ثمانية أشهر تظهر التعذيب الذي تعرضت له العاملة المنزلية وهي أيضًا فلبينية، وفق «فرانس برس».
وأعلن الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي، الإثنين، في تصريحات تلفزيونية إقالة السفيرة من وزارة الخارجية.
وقال: «ثمة قواعد يتعين اتباعها. في حال عصيتموها، ستواجهون مخاطرة. إذا لم تسر الأمور على ما يرام، سأكون لكم بالمرصاد».
ولم ترد ماورو على طلبات وكالة «فرانس برس» لإجراء مقابلة معها. وهي ستفقد حقها في المخصصات التقاعدية وستُمنع من ممارسة أي وظيفة عامة.
واستُخدمت صور كاميرات المراقبة الملتقطة بين مارس وأكتوبر 2020 لمساندة شكوى جرى التقدم بها أمام الحكومة الفلبينية ضد الدبلوماسية التي عُينت سفيرة في البرازيل سنة 2018.
ويعمل ملايين الفلبينيين في الخدمة المنزلية في الخارج. وتشكل الأموال التي يرسلونها إلى ذويهم في الداخل حصة لا يستهان بها من إجمالي الناتج المحلي في الفلبين.
غير أن بعض هؤلاء المنتشرين في أنحاء العالم يعملون في ظروف صعبة وأحيانًا خطرة. وتسجل حالات كثيرة لإساءات جسدية أو نفسية في حقهم.
تعليقات