رفع أربعة رجال أميركيين سود سجنوا ظلمًا لمدة عشرين سنة دعوى قضائية ضد شرطة شيكاغو قائلين إن سوء سلوك المحققين أدى إلى إدانتهم بجريمتي قتل لم يرتكبوها.
وبرأ القضاء في العام الماضي الرجال الأربعة، تشارلز جونسون ولارود ستايلز ولاشوان إيزيل وتروشان ماكوي، من جريمتي قتل تاجري سيارات بعدما أدينوا بها في العام 1995 حين كانوا في سن المراهقة. ورغم عدم توفر أي دليل مادي، أمضى كل منهم ما يقارب العشرين عامًا وراء القضبان، وفق «وكالة الأنباء الفرنسية».
وأنهى واحد منهم فقط عقوبته قبل أن تظهر براءتهم جميعًا.
وقال لارود ستايلز في مؤتمر صحفي «في سن السادسة عشرة، سجنت عن جريمة لم أرتكبها».
وجاء في الدعوى أن المحققين انتزعوا اعترافات من قاصرين من دون منحهم أي مساعدة قانونية أو السماح لهم بالاتصال بعائلاتهم.
واستهدف الرجال الأربعة في دعواهم القضائية ضباط الشرطة والمحقق الذي كلّف بالقضية، وهم يطالبون بتعويض مالي.
وقال تشارلز جونسون «لا يمكن لأي مبلغ من المال أن يعوّض ما خسرته».
واشتكى المدّعون من أن شرطة شيكاغو لم تعاقب عناصرها الذين تورّطوا في سلوكيات سيئة.
وقال أحد محامي جونسون «إنه سلوك شجّعت عليه الشرطة وساندته سرًّا على مدى سنوات».
ويتولى محقق جديد في مدينة شيكاغو، ثالث كبرى المدن الأميركية، النظر في قضايا قديمة بحثا عن مخالفات أخرى قد يكون عناصر من الشرطة ارتكبوها.
تعليقات