دانت هيئة دعم وتشجيع الصحافة في ليبيا الهجوم على مجلة «شارلي إبدو»، والذي أودى بحياة 12 شخصًا، بينهم أربعة صحفيين، كما عبرت عن «عميق صدمتها» لهذا الحادث.
واعتبرت الهيئة، في بيان لها اليوم الخميس، الحادث «اعتداء على حرية التعبير وعلى قيم الديمقراطية من قبل التنظيمات الإرهابية»، وقدّمت تعازيها إلى أسر الضحايا وأعلنت تضامنها «العميق» معهم.
كما عبّرت عن «عميق حزنها وشديد غضبها بسبب عملية الإعدام الجبانة التي قام بها تنظيم داعش الإرهابي في ليبيا بحق الصحفيين التونسيين سفيان الشواربي ونذير القطاري، والمختطفين منذ عدة أشهر على يد تنظيم أنصار الشريعة قبل أن يعلن هذا التنظيم ولاءه المطلق لداعش».
واعتبرت أن «هذا الحادث الأليم هو استمرار لحوادث القتل بحق الصحفيين الليبيين الذي تقوم به التنظيمات المتطرفة منذ زمن طويل، مما يؤكّد أن معركة حرية الصحافة والتعبير الديمقراطي هي معركة واحدة يخوضها الإرهاب ضد الصحفيين في جميع أنحاء العالم، وهو ما يدعونا إلى تنبيه المجتمع الدولي إلى أهمية توحيد المعركة ضد الإرهاب في جميع جبهاتها واعتبارها جبهة واحدة دون الكيل بمكيالين في الحالة الليبية».
تعليقات