علقت مديرية أمن منفذ رأس جدير البري على ما تداولته صفحات ليبية حول وفاة مواطن داخل المعبر نتيجة الزحام أخيرا.
وقالت المديرية إن المواطن توفي قبل الوصول إلى منطقة الإجراءات، ولم يكن على متن سيارة إسعاف، حسب بيان على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» اليوم الخميس.
وأضافت أن المتوفى كان يستقل سيارة عادية، ومرافقوه لم يبلغوا عن وجود حالة مرضية معهم، لافتة إلى تخصيص إدارة المنفذ ممرا خاصا للحالات المرضية المستعجلة.
المتوفى لم يكن في حالة خطيرة
وبسؤال المرافقين عن سبب عدم إبلاغهم بشأن وضعه الصحي، قالوا إن المتوفى لم يكن في حالة خطيرة، وكان يتحدث معهم بشكل طبيعي، قبل أن توافيه المنية، وفق البيان.
وأضافت المديرية: «تتداول بعض الصفحات أن الوفاة نتيجة الزحام والتوقف لأكثر من ثماني ساعات، وهذا لم يحدث أبدا إذ إن أطول وقت انتظار في المعبر لا يتجاوز ثلاث ساعات، وسبب الزحام يعود إلى ضيق المساحة من بالجانب التونسي، وهذه هي قدرة الاستيعاب لديهم».
تعليقات