أعلن رئيس الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين، كمال السيوي، استكمال 98% من ملفات أسر الضحايا كارثة عاصفة درنة.
وأوضح السيوي لوكالة الأنباء الليبية (وال) أن ملف ضحايا «دانيال» ينقسم إلى شقين، عملت الهيئة عليهما خلال الفترة الماضية، يتعلق الأول بالملفات التي يجرى فتحها من ذوي الضحايا، والإبلاغ عن الجثامين الذين فقدوا في الفيضانات. أما الشق الثاني فيتعلق ببعض التحديات التي تواجه الهيئة، خاصة الامتناع عن فتح الملفات، لعدم ذوي الضحايا في المناطق، وإمكان التواصل معهم.
وأكد المسؤول أن الهيئة التزمت بقوائم ذوي المفقودين التي أحيلت إليها من مكتب النائب العام، لافتا إلى أن الـ2% المتبقية كانت بسبب عدم القدرة على الوصول لأسر الضحايا.
- فتح 218 ملفا لأهالي المفقودين في درنة
- هيئة البحث على المفقودين: 1756 عينة حمض نووي من أهالي مفقودي درنة
أخذ عينات الحمض النووي من الجثامين كافة
وأوضح السيوي أنه جرى أخذ عينات الحمض النووي من الجثامين كافة، مشيرًا إلى أن الهيئة طالبت بدعمها من خلال توفير المواد الكشفية الخاصة بتحليل عينات الحمض النووي، دون توفيرها حتى الآن.
وتابع: «أنجزنا أكثر من 900 حمض نووي بالنسبة لأسر الضحايا، لكن نحتاج لمواد تشغيل خاصة بعينات العظام، ليجرى أخذها من الجثامين مجهولة الهوية، والإسراع في عمليات تحليلها، حتى يجرى مطابقتها مع قاعدة البيانات الوراثية لأسر الضحايا».
وفيما يتعلق بجثامين الضحايا من الجنسيات الأجنبية، قال رئيس الهيئة إن الإجراءات المتبعة تتمثل في التواصل مع وزارة الخارجية، لإبلاغها والتواصل مع الدول التي لها ضحايا فقدوا في فيضانات درنة، وأخذ عينات من أسرهم، حتى يجرى تحديد هويتهم داخل الدولة الليبية، وإصدار تقارير الحمض النووي بالخصوص.
إنجاز 90% في ملف ترهونة
وأشار إلى تكليف فريق من الهيئة بالعمل على مدى شهرين في مدينة سرت، وتمكن من انتشال كل الجثامين بهذه المنطقة، وكذلك ملف ترهونة، حيث جرى إنجاز أكثر من 80 - 90%، بينما لا يزال بعض الجثامين لم يكتشف وجودها، لكن أعمال الهيئة مستمرة.
تعليقات