قدَّم عدد من القيادات العسكرية والأمنية إحاطة شاملة عن الأوضاع الأمنية والعسكرية في البلاد، في اجتماع استثنائي مع عضوي المجلس الرئاسي، بصفته القائد الأعلى للجيش، عبدالله اللافي وموسى الكوني.
وناقش الاجتماع الذي عُقد اليوم الأربعاء عددًا من الملفات والقضايا التي تهم الجانب العسكري والأمني، وما يمكن اتخاذه من خطوات لمتابعة الأوضاع في كل المدن والمناطق، بحسب بيان نشرته صفحة المجلس الرئاسي على «فيسبوك».
وشدد اللافي والكوني، خلال الاجتماع، على ضرورة اليقظة والمتابعة المستمرة للموقف العسكري والأمني للمحافظة على أمن واستقرار البلاد.
- اللافي: أي خطوات تخالف الاتفاق السياسي «هي والعدم سواء»
- الكوني: ليبيا مقسمة.. وصفة القائد الأعلى رمزية و«الرئاسي» لا يستخدمها
يأتي اللقاء بعد يوم من إعلان رئيس مجلس النواب عقيلة صالح سحب صفة القائد الأعلى للجيش من المجلس الرئاسي، وإعطاء الصفة لرئيس مجلس النواب كما جاء في الإعلان الدستوري بناء على مذكرة قدمها 50 نائبا بالمجلس.
اللافي: الأجسام السياسية تستمد شرعيتها من الاتفاق السياسي
وأمس الثلاثاء، قال عبدالله اللافي إن السلطات والأجسام السياسية الحالية تستمد شرعيتها من الاتفاق السياسي، وإن «أي خطوات تخالف ذلك هي والعدم سواء».
واليوم الأربعاء، أشار موسى الكوني إلى انقسام ليبيا، وعدم قدرة المجلس الرئاسي على استخدام صفة القائد الأعلى للجيش، التي رأى أنها «رمزية»، منتقدًا الأداء السياسي لكل الأطراف في شرق البلاد وغربها، محملا إياهم مسؤولية استمرار الأزمة.
تعليقات