سجلت وكالة الحدود التابعة للاتحاد الأوروبي «فرونتكس»، انخفاضا في تدفقات المهاجرين غير النظاميين وسط البحر الأبيض المتوسط بنسبة 64%، مرجعة السبب إلى التعاون الليبي والتونسي.
ووفقا للبيانات الأولية التي جمعتها الوكالة ونشرتها أمس الثلاثاء عبر موقعها الإلكتروني، فإن «الانخفاض هذا العام يمكن أن يعزى بشكل رئيسي إلى التدابير الاستباقية التي اتخذتها السلطات التونسية والليبية لتعطيل أنشطة المهربين» على الرغم من أنها أشارت إلى أن منطقة وسط البحر الأبيض المتوسط تظل الطريق الأكثر نشاطا للهجرة إلى الاتحاد الأوروبي.
ويشكل الوافدون من ليبيا وتونس نحو 95% من إجمالي المهاجرين المبلغ عنهم عبر طريق وسط البحر الأبيض المتوسط.
تراجع الهجرة عبر مسارات أخرى
وذكرت «فرونتكس» أن أكبر التراجعات في عمليات عبور الحدود بشكل غير نظامي كانت على طريقي غرب البلقان ووسط البحر الأبيض المتوسط، بنسبة 75% و64% على التوالي.
وعموما انخفض عدد الوافدين إلى الاتحاد الأوروبي بين يناير ويوليو بنسبة 36% إلى 113 ألفا و400 مهاجر غير نظاميين، وينتمي غالبية المهاجرين إلى سورية ومالي وأفغانستان.
- إعادة 775 مهاجرا إلى ليبيا خلال أسبوع
- معهد إيطالي: الأطراف الليبية تغازل أوروبا بحثا عن الشرعية.. والأوروبيون منقسمون حول الأولويات
- البعثة الأممية ترحب بمنتدى طرابلس وتدعو لمقاربة قائمة على الحقوق بشأن الهجرة
وتشكل هذه الأرقام انخفاضا كبيرا مقارنة بالعام 2023، عندما أفادت «فرونتكس» بأن عمليات عبور الحدود غير النظامية إلى دول الاتحاد الأوروبي وصلت إلى 380 ألفًا، وهو أعلى مستوى منذ العام 2016 في ذروة الحروب بسورية وأفغانستان.
إعادة مهاجرين إلى ليبيا
وأمس الثلاثاء، أعلنت منظمة الهجرة الدولية اعتراض 775 مهاجرا غير نظاميين خلال محاولتهم عبور البحر المتوسط إلى أوروبا، وإعادتهم مجددا إلى ليبيا، وذلك خلال الفترة من الرابع إلى العاشر من أغسطس الجاري.
وقالت المنظمة إن إجمالي عدد المهاجرين الذين أعيدوا إلى ليبيا منذ بداية العام الجاري بلغ 13 ألفا و323 شخصا.
تعليقات