أرسلت السفار الفنزويلية المعتمدة لدى تونس وليبيا، خطابا إلى «بوابة الوسط» بشأن العملية الانتخابية في فنزويلا، التي أفضت إلى فوز الرئيس نيكولاس مادورو بولاية جديدة، بعدما حصل على 51.95% من الأصوات.
وقالت السفارة إن الانتخابات الرئاسية الفنزويلية اعتمدت على التصويت والتدقيق والجمع إلكترونيا، بمشاركة الأحزاب السياسية، وحضور ألف مراقب، بينهم 80 مراقبا من أفريقيا ودول عربية مثل تونس والجزائر ومصر.
وأشار الخطاب إلى أنه بعد عملية التجميع التي تستغرق من 48 إلى 72 ساعة، يكون أمام المجلس الانتخابي الوطني 30 يوما لنشر النتائج في الجريدة الانتخابية، ويمكن للذين يعارضون أن يستأنفوا أمام الغرفة الانتخابية بمحكمة العدل العليا.
هجوم لقراصنة إلكترونيين على صفحة المجلس الانتخابي
ولفت إلى تعرض صفحة المجلس الانتخابي الوطني لهجوم من قراصنة إلكترونيين، وهذا الهجوم شمل النظام الانتخابي بأكمله، وحاول منع وإبطاء تجميع النتائج.
وأكدت السفارة أن المجلس الانتخابي الوطني ليس ملزما بنشر نسخ من محضر الفرز، بينما يحصل جميع مراقبي الانتخابات الوطنية على نسخة من هذه المحاضر، وتظل محاضر الفرز وإثبات التدقيق الذي يجرى تلقائيا ومحاضر التحقق الأخرى من المواطنين وتركيب الجداول وصياغتها في عهدة اللجنة الانتخابية الوطنية وهي مواد انتخابية إثباتية.
لم يعترض المرشحون على النتائج أمام محكمة العدل
ولفتت السفارة الفنزويلية إلى أنه من الممكن لأي شخص أن يرى عيوبا أو احتيالا أن يستأنف أمام محكمة العدل العليا، ولم يعترض أي من المرشحين.
وأشارت إلى إصدار حكومات الولايات المتحدة ودول بأميركا اللاتينية «تصريحات تمثل تدخلا» في شؤون فنزويلا، مشيرا إلى أن تلك الدول لم يكن لها مراقبون في الانتخابات، ولا حتى الاتحاد الأوروبي.
وأضافت: «في العام 2018، فعلوا ذلك واعترفوا برئيس وهمي، ساعدهم في الاستيلاء على احتياطيات فنزويلا الدولية، مما تسبب في أزمة اقتصادية كبيرة».
تعليقات