قرر مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات استخدام تقنية «التحقق الإلكتروني» في مرحلة توزيع «بطاقة ناخب» لانتخابات المجالس البلدية في 4 بلديات من المجموعة الأولى المقرر إجراؤها خلال العام 2024 وهي بلديات «السبيعة، وزلطن، وبرقن، والقبة».
وأكدت المفوضية في بيان نشرته عبر منصاتها الإعلامية اليوم الإثنين أنه سيجرى أخذ «بصمة الإصبع والصورة الشخصية لكل مَن سيستلم بطاقته الانتخابية» وسيجرى «استخدام هذه البيانات في التحقق من هوية الناخب يوم الاقتراع الذي سيحدد لاحقاً للبلديات المشار إليها أعلاه».
أهمية تقنية التحقق الإلكترونية
وأوضحت المفوضية أن هذه العملية تأتي في إطار مساعيها «الرامية إلى الارتقاء بالعملية الانتخابية إلى مستويات عالية من المعايير الدولية المتعارف عليها في تنفيذ العمليات الانتخابية، وتطبيقاً للمبادئ الدولية الصادرة في شأن حوكمة وترسيخ قواعد إدارة العملية الانتخابية بما يضفي على نتائجها المزيد من المصداقية والشفافية، وكذلك استعداداً للانتخابات الرئاسية والنيابية التي ستحدد مستقبل هذا الوطن ومَن سيتولى قيادته من سلطات تنفيذية وتشريعية نحو الاستقرار والنماء، وحرصاً من مجلس المفوضية على أن تدار تلك الانتخابات بمستويات عالية من الثقة والمصداقية».
- السايح يستعرض مع سفير ألمانيا استعدادات المفوضية للانتخابات البلدية
- إطلاق المرحلة الثالثة لبرنامج تبادل الخبرات حول «الطعون الانتخابية»
- المفوضية تعلن موعد النظر في اعتراضات مرشحي الانتخابات البلدية
وقالت المفوضية «إن حماية صوت الناخب تُعد من أولوياتنا ومسؤولياتنا التي لن ندخر جهداً في سبيل تعزيز ثقة الناخب في العملية الانتخابية التي تشرف عليها المفوضية»، مؤكدة أن «الثقة هي أساس ومحور علاقتنا بكل المنخرطين في العملية الانتخابية من ناخبين ومرشحين ومراقبين علاوةً عن الشركاء».
ترسيخ البنية التحتية للانتخابات
ولفتت المفوضية إلى أن «الجهود المبذولة لترسيخ البنية التحتية لإدارة وتنفيذ عمليات انتخابية تتميز بمستوى عالٍ من الكفاءة والفاعلية من شأنها أن تعزز من فرص نجاح أي عملية انتخابية مهما ساءت البيئة المحيطة بها».
وأضافت أن «نشر ثقافة التعامل مع وسائل التقنية الحديثة تساعد كثيراً على تطور المجتمع وفهم الواقع الذي يعيشه بما يؤدي إلى تنمية الوعي لدى مواطنيه وتعزيز روح الانتماء لديهم، ودفعهم نحو المشاركة في اتخاذ القرار من خلال التصويت واختيار الأفضل من أهل الثقة لتولي حمل الأمانة».
تعليقات