أكد وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي، اليوم الأحد، ضرورة مواصلة الجهود لإزكاء مسار التسوية في ليبيا، مشددًا على موقف مصر الثابت الداعم لمسار الحل الليبي- الليبي.
جاء ذلك خلال لقاء عبدالعاطي مع عضو المجلس الرئاسي موسى الكوني في العاصمة الرواندية كيجالي على هامش مشاركتهما في مراسم تنصيب الرئيس الرواندي، وفق بيان صادر عن الخارجية المصرية.
وأكد رئيس الدبلوماسية المصرية دعم القاهرة دور المؤسسات الوطنية الليبية بما يهدف للوصول إلى تفاهم بشأن إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن في أقرب وقت وتحت إشراف حكومة موحدة، وبما يحقق لليبيا أمنها واستقرارها.
خروج المرتزقة من ليبيا
وقال الناطق الرسمي باسم الخارجية المصرية، أحمد أبوزيد، إن اللقاء تناول كذلك «ضرورة مواصلة السعي الحثيث من أجل حل الميليشيات، وخروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا في مدى زمني محدد، تنفيذًا للمقررات الدولية ذات الصلة».
كما شهد الاجتماع توافق الطرفين على استمرار التنسيق المشترك، وذلك في إطار الجهود الثنائية لإرساء الاستقرار المستدام والمنشود في ليبيا.
- عبدالعاطي: نجاح مصر وتركيا في تحقيق الأمن والاستقرار بليبيا نموذج يحتذى به لحل الخلافات بالمنطقة
- غدا.. محادثات مصرية - تركية في القاهرة
- كاغامي يؤدي اليمين رئيسًا لرواندا لولاية رابعة بعد فوز ساحق في الانتخابات
- الكوني يشارك مراسم تنصيب الرئيس الرواندي بول كاغامي
بدوه، أكد الكوني عمق الجذور والروابط الوطيدة التي تجمع مصر وليبيا، مشيدًا بـ«الجهود المصرية البنّاءة والداعمة لاستقرار ليبيا، ومثنيًا على ما تضطلع به القاهرة من دور محوري لحلحلة الأزمة الليبية، وبما يعكس الحرص المصري على تقديم جميع أشكال الدعم للجانب الليبي»، وفق البيان.
تأكيد مصري على دعم وحدة واستقرار ليبيا
وقال المجلس الرئاسي في بيان، إن لقاء عبدالعاطي والكوني تناول «مستجدات الأوضاع في ليبيا على مختلف الأصعدة، لا سيما لقاء وزير خارجية مصر أخيرًا مع نظيره التركي هاكان فيدان، لمناقشة الملف الليبي وخلق توافقات تساهم في تحقيق الاستقرار».
وأشار البيان إلى تأكيد وزير الخارجية المصري على «دعم بلاده لوحدة واستقرار ليبيا، والعمل مع كل الأطراف لحل الأزمة الليبية للدفع بالعملية السياسية من أجل الوصول لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، ودعم جهود المجلس الرئاسي لمشروع المصالحة الوطنية»، وفق البيان.
تعليقات