قال الرئيس السابق للمجلس الأعلى للدولة خالد المشري إن إعلان الرئيس الحالي محمد تكالة تأجيل جولة الانتخابات إلى يوم 20 أغسطس هو «إعلان باطل صدر عن غير ذي صفة».
جاء ذلك في بيان لخالد المشري موقعه بصفته رئيسًا لمجلس الدولة، بعدما قال في وقت سابق «أعتبر نفسي الرئيس الشرعي لمجلس الدولة»، وبدأ ممارسة مهامه بناء على نتائج الانتخابات.
المشري: القضاء لا يختص بنزاع ورقة التصويت
وأشار المشري إلى إحالة تكالة الخلاف على ورقة التصويت للقضاء «رغم معرفته المسبقة بعدم اختصاص القضاء بهذا النزاع»، مشيرًا إلى أن اللائحة الداخلية للمجلس تنص على اختصاص اللجنة القانونية للمجلس بحل هذا النزاع، مؤكدًا أن «هذه الإحالة ما هي إلا محاولة لكسب الوقت ليس إلا»، بحسب قوله.
- بعد جدل ورقة التصويت.. تكالة يقرر اللجوء إلى المحكمة العليا
- تكالة: إعادة انتخابات رئاسة مجلس الدولة 20 أغسطس
- المشري: أعتبر نفسي الرئيس الشرعي لمجلس الدولة
وتابع أن الجميع «شاهد بثًا مباشرًا لعملية التصويت، والتي كان الفائز فيها المرشح خالد المشري بعدد أصوات 69 صوتا مقابل 68 صوتا لمحمد تكالة وبحضور مراقبين ممثلين عن المرشحين أمام صناديق الاقتراع»، لافتا إلى أن تكالة «ليس رئيسًا للمجلس حتى يدعو إلى عقد جلسة أو غير ذلك».
المشري: انتهاء ولاية تكالة
وقال المشري إن «النظام الداخلي للمجلس ينص على أن مدة ولاية مكتب رئاسة المجلس هي فقط سنة واحدة من تاريخ انتخاب مكتب الرئاسة، وبالتالي فقد انتهت مدة ولاية تكالة بالانتخاب وبالمدة القانونية».
وفي وقت سابق اليوم، أعلن محمد تكالة إعادة جولة انتخابات رئاسة المجلس الأعلى للدولة يوم 20 أغسطس «إذا لم يفصل فيها القضاء»، معتبرًا أن «من يعتقد في نفسه أنه الأجدر عليه ألا يخشى من جولة إعادة أخرى».
تعليقات